افضل انواع ابواب السحب لتوفير المساحات الداخلية

مع زيادة الكثافة السكانية، اتجهت العديد من الشركات الهندسية والعقارية إلى تنفيذ الأفكار الغربية في البناء، عن طريق توفير التصميمات التي يحتاج إليها السكان في منازلهم لكن على مساحة أصغر وتكلفة أقل,فاتجهت إلى ابواب السحب.

لذا نجد المشروعات العقارية الحديثة تتراوح مساحتها ما بين 70 إلى 150 متراً، وليست بالاتساع المتعارف عليه خلال مرحلة التسعينات، والذي يمكن رؤيته في المناطق السكنية التراثية في وسط البلد وغيرها من الأحياء السكنية القديمة.

تسببت مساحة الوحدات الجديدة في سعى مالكيها إلى استغلال مساحتها الداخلية بكافة الطرق المتاحة، ومنها: تركيب ابواب السحب عوضاً عن الأبواب التقليدية.

يمكنك معرفة الفرق بين ابواب السحب والأبواب التقليدية من حيث تأثيرها على مساحة وحدتك السكنية، وأفضل أنواع الأبواب التي يمكن شرائها من خلال مطالعة المقال التالي.

مزايا استخدام ابواب السحب في توفير المساحات

تُقسم الوحدات السكنية الحديثة بمساحتها الصغيرة إلى غرف نوم (غرفة أو غرفتين) إلى جانب صالون متوسط ومطبخ وحمام -وهو الحد الأدنى من التقسيمات التي يجب توافرها في كل منزل-.

في ظل وجود تلك المساحات الصغيرة، فهذا يعني أن مساحة الغرفة الواحدة لن تتجاوز (9- 16) مترًا مربعًا، وهي مساحة صغيرة نسبياً كي تتسع للأثاث المراد فرشه بها، لذا يجب التفكير جدياً في كيفية تصميمها واستغلال كل جزئية صغيرة بها.

وهنا يمكن الاستفادة من ابواب السحب عن طريق تركيبها في تلك الغرف الصغيرة عوضاً عن الأبواب التقليدية التي تحتاج إلى مساحة كبيرة من الفراغ داخل الغرفة من أجل فتحها وغلقها.

ولا يقتصر استخدام ابواب السحب كأبواب للغرف فقط بل يمكن استخدامها بأنواعها المختلفة كأبواب لوحدات تخزين الملابس (الدولاب) والنوافذ لتوفير أكبر مساحة ممكنة من الوحدة.

للإستفسار وطلب المعاينة من شركة ساش اند فريم

أنواع ابواب السحب

تُصنع ابواب السحب من مواد خام عديدة، فمنها ابواب سحب خشب، ومنها ألومنيوم (الألوميتال)، ومنها ابواب السحب البي في سي الحديثة، لكل منها العديد من المميزات والعيوب، مثل:

استخدام ابواب سحب خشب في المنازل ذات التصميم الكلاسيكي، والتي ستُضفي عليه المزيد من الرقي والجمال، إلا أن لها العديد من العيوب الأخرى، مثل:

  1. تلفها وتآكلها بفعل الرطوبة والفطريات.
  2. بيئة مناسبة لعيش الحشرات داخلها.
  3. تحتاج إلى مواد كيميائية خاصة لتنظيفها وتلميعها.

ابواب السحب الألومنيوم (الألوميتال) وهي ابواب سحب أكثر عملية عن الأبواب الخشبية، إذ تتميز بطول عمرها الافتراضي، وسهولة تنظيفها، لكن يُعيبها:

  1. امتصاصها للحرارة والضوء، ما يزيد من حرارة المنزل -خاصة في فصل الصيف-.
  2. قد يُسمع لها صرير عند السحب من أجل الفتح أو الغلق بعد فترة من الاستخدام.
  3. ليست مناسبة للاستخدام كـ أبواب ريسبشن.

باب جرار المصنوع من مادة اليو بي في سي، و هي أحدث الأبواب المتاحة في السوق، والمصنوعة من مادة كيميائية تمتاز بصلابتها ومظهرها الجمالي، لذا تُستخدم كـ أبواب ريسبشن وغرف في آن واحد.

مزايا تركيب أبواب ريسبشن بي في سي

إلى جانب القوة والصلابة والقيمة الجمالية التي تتسم بها جميع ابواب السحب البي في سي، فهي تتسم بمجموعة أخرى من المزايا التي لا تتوافر في مثيلتها من الأبواب المُصنعة من الأخشاب أو الألومنيوم، ومنها:

العزل الحراري:

إذ تُصنع ألواح البي في سي المُستخدمة في ابواب السحب من مواد عازلة للحرارة، لذا يفضل تركيب أبواب ريسبشن بي في سي، وكذلك النوافذ والشرفات كي تحد من امتصاص حرارة الجو الخارجي، ما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المنزل.

غير قابلة للاشتعال:

ما يعطي درجة أعلى من الأمان مقارنةً بالأبواب الخشبية، وهو ما يزيد من إقبال السيدات تحديداً على تركيبها كأبواب للمطابخ.

مقاومة مادة البي في سي للماء والعوامل الجوية وعوامل الأكسدة:

على عكس الأبواب الخشبية، ما يكثر استخدام ابواب pvc في الحمامات بدلًا من الأبواب الخشبية التي تتآكل وتتلف بعد فترة قصيرة.

مُحكَمة الغَلق:

فهي تمنع تسريب الهواء ودخول الأتربة إلى المكان، كما تعمل على توفير الطاقة في الأماكن المُكَّيفة.سهلة التنظيف:

فيمكن تلميعها بقطعة قماش مببلة فقط دون الحاجة إلى المنظفات.

أسهمت ابواب السحب الخارجية في توفير مساحات لا بأس بها من المساحة الداخلية للوحدة، ذلك إلى جانب دور الديكورات التي تُعطي إيحاءًا باتساع المنزل وإن كان صغيراً مثل:

  • اختيار الألوان الفاتحة لدهان الحوائط والأثاث.
  • استخدام الزجاج والمرايات من الوسائل الهامة التي تُعطي مساحات وهمية.
  • اختيار أقمشة ذات نقوش صغيرة للستائرعوضاً عن النقوش الكبيرة فهي تتلاءم مع المساحات الواسعة فقط.

للإستفسار وطلب المعاينة من شركة ساش اند فريم

طلب خدمة

يمكنكم طلب خدمة من خلال النموذج التالي وسنقوم بالتواصل مع حضراتكم في أسرع وقت

    0 تعليق

    إرسال تعليق

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    مقالات ذات صلة